حصل العديد من النجوم على حب الجمهور واحترامهم، بسبب مشاهد متقنة قدموها في السينما المصرية فأصبح لديهم معجبين من كل الوطن العربي، منهم الفنان الكبير صلاح منصور فبعد أن قدم مشهد العمده المشلول في نهاية فيلم الزوجة الثانية الذي أخرجه الراحل صلاح أبو سيف أصبح صلاح منصور حديث الوسط الفني والشارع المصري والعربي، بسبب إتقانه في هذا المشهد بعدها أصبح المنتجين يتهافتون عليه وكأنهم أكتشفوا نجما جديدا لأول مرة فقدم بعدها مجموعة من الأفلام منها وراء الشمس، شئ في صدري.
وأما الفنانة الكبيرة فاتن حمامة فقد تغيرت تماما في فيلم الخيط الرفيع، وهو الفيلم الذي كان مأخوذا عن رواية للأديب توفيق الحكيم، وكان يمثل عودة لفاتن حمامة لحياة الفن، بعد انقطاع سنوات وقدمته أمام الفنان الكبير محمود يس، وبسبب تألقها في المشهد الأخير بعد هجرها حبيبها بدأ المنتجون ينهالون بالعروض على سيدة الشاشة فقدمت سلسلة من الأفلام المهمة في فترة السبعينات منها حبيبتي، أفواه وأرانب وكان الفيلمان مع محمود يس أيضا ثم قدمت على من نطلق الرصاص ونجحت كل هذه الأعمال.
ثم يأتي الفنان علي الشريف عام 1970 ليقدم دور دياب في فيلم الأرض في أول ظهور له، ليدخل علي الشريف خريج الفلسفة عالم النجومية من أوسع أبوابه، ويقدم مجموعة من الأفلام منها كركون في الشارع ، آخر الرجال المحترمين ، أنتخبوا الدكتور سليمان عبد الباسط ، الكرنك . وأما الفنانة والإعلامية نجوى إبراهيم فبعد نجاحها في فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي، وخاصة في مشهد إغتصابها قدمت بعد هذا العمل مجموعة مهمة من الأعمال منها حتى آخر العمر ، السادة المرتشون ، إبتسامة فوق شفاه تبتسم".